البرنس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عام يحتوي على أقسام متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البكاء على الأمام أبا عبد الله الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس الحرف
عضو
همس الحرف


عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

البكاء على الأمام أبا عبد الله  الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: البكاء على الأمام أبا عبد الله الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ   البكاء على الأمام أبا عبد الله  الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ Icon_minitimeالإثنين أغسطس 25, 2008 12:15 pm

البكاء على الأمام أبا عبد الله  الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ Bsm
البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وفي وجه كل (حرملة) يتجدد عبر التاريخ.

في ذكرى الأربعين: موسم استثنائي في الواقع الشيعي – كيف يجب أن نتعاطى مع الشأن السياسي من خلال هذا الموسم؟
تاريخ: 2008-02-29 م | الموافق: 20 صفر 1429 | المناسبة: ذكرى الأربعين | المكان: جد الخواجة بالمنامة
البكاء على الأمام أبا عبد الله  الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ 27

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(محرم وصفر) شهران يمثلان موسما استثنائيا في الواقع الشيعي.
في العاشر من المحرم حدثت واقعة كربلاء، وبعد العاشر حدثت الامتدادات ليوم كربلاء، في هذين الشهرين مجموعة مناسبات حزن أليمة، الأمر الذي طبع هذا الموسم بطابع الحزن والدموع.
كل المظاهر في هذين الشهرين تحمل طابع الحزن والأسى، السواد في الحسينيات، في الشوارع، في الأزقة، في البيوت، الأعلام السوداء في كل مكان، الأزياء السوداء، كل شيء الأوساط الشيعية في هذا الموسم يتحدث عن الحزن والدموع، وهنا يطرح البعض سؤالا:

هل أن تكريس الحزن طيلة شهرين كاملين يشكل حالة سليمة في بناء الإنسان الشيعي؟
وبعابرة أخرى: هل أن ثقافة الحزن تؤسس لتربية الأجيال الشيعية تأسيسا صحيحا؟
أن نصوغ الأجيال الشيعية صوغا مأساويا، بكائيا، حزائنيا.. ألا يعبر هذا عن نمط من البناء والتوجيه يؤصل لحالات اليأس والإحباط، والهزيمة والانكسار، والضعف والاسترخاء؟
ثم أليس منهج الدين يعلمنا أن نكبر على المحن والمصائب والآلام والأحزان، وأن لا نسقط أمام عوادي الأيام مهما اشتدت وقست وأوجعت؟

 لنا حول هذا الكلام بعض ملاحظات وبعض توضيحات:
يبدوا أن أصحاب هذا الكلام قد ألغوا الدور الروحي والثقافي والاجتماعي والسياسي والجهادي لموسم عاشوراء ، نترك ذلك لنعالج إشكالية الحزن.
لا شك أن طابع الحزن والمأساة يهيمن على هذا الموسم، إلا أن هذا الحزن يأخذ مسارين:
- المسار السلبي: وذلك حينما تتحول هذه العاطفة البكائية إلى ضعف وانكسار وهزيمة وهروب، وغيبوبة، واستغراق في الدموع.

- المسار الإيجاب: وذلك حينما تتحول هذه العاطفة البكائية إلى غضب يتفجر ضد أولئك الذين صنعوا المأساة في التاريخ، وضد الذين يصنعون مآسي الأمة، ومآسي الشعوب في كل زمان وفي كل مكان.

البكاء على الأمام أبا عبدالله الحسين عليه السلام– في مضمونه الواعي – صرخة غاضبة في وجه يزيد بن معاوية وفي وجه كل(يزيد) يتجدد عبر التاريخ.

البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه (عبيد الله بن زياد) وفي وجه كل (ابن زياد يتجدد عبر التاريخ.

البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه (عمر بن سعد) وفي وجه كل (ابن سعد) يتجدد عبر التاريخ.

البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه (شمر بن ذي الجوشن) وفي وجه كل (شمر)يتجدد عبر التاريخ.

البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وفي وجه كل (حرملة) يتجدد عبر التاريخ.

البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه (شريح القاضي) وفي وجه كل (شريح) يتجدد عبر التاريخ.

يزيد بن معاوية نموذج للحاكم الظالم المستبد الفاسد، العابث، المنحرف، ويزيد هذا يتكرر ويتكرر ويتكرر.

عبيد الله بن زياد نموذج لمن خان الدين، وباع نفسه للسلطان الجائر المنتهك للحرمات، ولذلك تحمل مهمة قتل الحسين سبط رسول الله صلى اللله عليه وآله، وتحمل إبادة العتره الطاهرة، وعبيد الله بن زياد يتكرر ويتكرر ويتكرر.

عمر بن سعد نموذج للعملاء الحمقى، فمن أجل وعود كاذبة، ومن أجل منصب موهوم قتل الحسين أبن فاطمة، فخسر الدينا والأخرة، وعمر بن سعد هذا يتكرر ويتكرر ويتكرر.

شمر بن ذي الجوشن نموذج لإنسان ممسوخ، داس كل القيم بفتات من موائد الظالمين، حتى بلغ به الامر أن يرتقي بقدميه القذرتين صدر الإمام الحسين، وأن تمتد يده الخائنة لتهوي بالسيف على نحر الحسين، وهو الذي هجم على خيام الحسين وروع بنات الرسالة، وشمر هذا يتكرر ويتكرر ويتكرر.

حرملة بن كاهل الأسدي نموذج لمن مات في داخله معنى الإنسانية، ومعنى الدين، ومعنى القيم، وغرته الدنيا الزائفة، وارتكب أبشع الجرائم في يوم عاشوراء، حينما تقدم الحسين إلى القوم يحتضن بين ذراعيه طلفه الرضيع، وقد غارت عيناه من العطش، حاول الحسين ، بكلماته الحانيه أن يلامس تلك القلوب المتحجرة، عله يعثر فيها على بقية من رحمة، وبقية من شفقة، وبقية من إنسانية فيسقوا هذا الطفل الرضيع قطرة ماء ( ياقوم إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل الرضيع) ، وكان الجواب من حرملة سهما سدده إلى نحر الرضيع فذبحه – بين يدي أبيه – من الوريد إلى الوريد ، أضطرب الطفل، أمتدت يداه لتحتضن أباه الحسين، أنفجر الدم من نحره، تلقى الحسين الدم بكفه، رمى به نحو السماء.
إنه حرملة المتمرس في قتل الطفولة البريئة، وقيل أنه هو الذي وجه السهم المثل إلى قلب الحسين، وحرملة هذا يتكرر ويتكرر ويتكرر.

شريح القاضي نموذج لعلماء البلاط الذين باعوا الآخرة بدنيا الحكام والسلاطين فاصدر فتواه التي تبرر ليزيد قتل الحسين ( الحسين خرج عن حده فقتل بسيف جده)، هكذا توظف فتاوى الدين في خدمة المستبدين والظالمين، وشريح هذا يتكرر ويتكرر ويتكرر.

البكاء على الحسين صرخة غاضبة في وجه كل هؤلاء الذين صنعوا مأساة الحسين وفي وجه كل الذين سكتوا على مأساة الحسين.
وما دام يزيد، وأعوان يزيد، وكل الذين شاركوا في صنع مأساة الحسين، وكل من صمتوا ورضوا، وما دام هؤلاء يتكررون ويتكررون ويتكررون، فالصرخة الغاضبة يجب أن تبقى وتبقى وتبقى.

نسمع هذه الأيام من يقول:
إن خطاب عاشوراء عند الشيعة يكرس الخلاف والانقسام الطائفية، لأنه يصنف الناس إلى (حسينيين) و(يزيدين)، يصنف الناس إلى خندقين: خندق يقف مع الحسين، وخندق يقف مع يزيد، ويطالب هؤلاء أن يتجمد هذا الخطاب، وأن يتجمد استدعاء التاريخ وإسقاطه على الواقع المعاصر.

التاريخ مضى بشخوصه وأحداثه ورجاله وصراعاته، فلماذا نستحضر كل ذلك لنعيد إنتاج الخلاف والصراع والمعارك.

نسأل هؤلاء المعترضين:
لماذا دون القرآن الصراعات التي حدثت في التاريخ؟
لماذا تحدث القرآن عن خط الأنبياء وخط الطواغيت؟
لماذا تحدث القرآن عن المستضعفين والمستكبرين؟
لماذا تحدث القرآن عن الصالحين والفاسقين؟
لماذا تحدث القرآن عن المؤمنين والمنافقين؟
لماذا تحدث القرآن عن أولياء الله وأولياء الشيطان؟

وفق منطق هؤلاء المعترضين يجب أن تتجمد كل هذه العناوين التي تحدث عنها القرآن، ووفق منطق هؤلاء المعترضين يجب أن تغلق ملفات كل المجرمين والظالمين والمفسدين، لان تحريك تلك العناوين التي تحدث عنها القرآن، ولان فتح هذه الملفات، سوف يستثير الصراعات بين أبناء الوطن الواحد...
فتح ملفات الفساد الإداري سوف يحرك الخلافات ...
فتح ملفات التمييز الوظيفي والطائفي سوف يؤجج العداوات...
فتح ملفات المتورطين في سرقة الحقوق سوف يزعزع الأمن والاستقرار...

اسكتوا عن يزيد التاريخ...
اسكتوا عن ابن زياد التاريخ ...
اسكتوا عن أبن سعد التاريخ...
اسكتوا عن شمر التاريخ ...
اسكتوا عن حرملة التاريخ ...
اسكتوا عن شرح التاريخ ...
منقول من منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البكاء على الأمام أبا عبد الله الحسين صرخة غاضبة في وجه (حرملة بن كاهل) وكل حرملة يتجدد عبر التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البرنس  :: قسم المنتديات الإسلامية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: